ظهر علم النفس كعلم مستقل بذاته، ارتبط  بتحليل الشعور، ثم عرف تطوّرا ملحوظا إلى أن وصل إلى سيجموند فرويد s.freud ليصبح التحليل مرتبطا باللاشعور، فكان بمثابة ثورة فكرية مفصلية في فهم الإنسان لذاته وللكون، وعليه فهو أصبح التحليل النفسي يؤكد حقيقة أنّ الميول الجنسية تسهم في قسط لا يستهان به في إبداعات العقل البشري في ميادين الثقافة والفنّ والحياة الاجتماعية