عكف الباحثون منذ القديم حتى يومناهذا على اختلاف توجهاتهم بدراسة الجملة، ولم يك هذا منشأ الدراسات اللغوية القديمة، إذ أنهم لم يحددوا شكلا معينا للجملة العربية حيث تكون دراستهم بعد ذلك تحليلا نحويا لها، غير أنه من الواجب على الدارس للجملة العربية، أن يعتمد على ما قدمه القدماء من دراسات لغوية والتي أخذها سيبويه عن الخليل من كلام العرب  فما مفهوم الجملة عند القدماء والمحدثين مرورا بالدرس اللساني الحديث.