إنّ معايير العمل الدولية التي وضعتها المنظمة وأقرّتها الحكومات على مدى العقد المنصرم، قد تحوّلت إلى منظومة شاملة من المعاهدات الدولية، المترسخة في القوانين والسياسات الوطنية وفي عمل المؤسسات العامة والخاصة.
وتسهم تلك المعايير مجتمعةً في تعزيز العمل اللائق والمنتِج، أياً كان مكان العمل، في ظلّ ظروف تراعي مبادئ الحرية والإنصاف والأمان والكرامة.
تتعاون المنظمة تعاوناً وثيقاً مع الحكومات ومنظمات العمّال وأصحاب العمل، للتحقق من أنّ القوانين والإجراءات التي تمسّ بحياتك المهنية شخصياً هي مواكِبة للتطورات وموضوعة قيد التطبيق.
وتساعد أيضاً المؤسسات في إجراء عمليات تفتيش حرصاً على تطبيق القوانين ذات الصلة في أماكن عمل كمكان عملك.
- معلم: Hakim HEDDACHI
يهدف هذا المقياس إلى إبراز أهمية ودور منظمة العمل الدولية في تحقيق حماية للعامل والحفاظ على سوق العمل وأن أساس وجود الأمن هو الإعتماد بشكل أساسي على العدالة في حفظ الحقوق وتنفيذ للواجبات وهو الهدف الذي وجدت من أجله مثل هكذا منظمات ويمكن إلتماس ذلك من خلال ما يمكن التطرق له من :
- أنشطة منظمة العمل الدولية
- مدى مساهمة هذه المنظمة في تحقيق السلامة والصحة المهنيتان
- أهم البرامج والإجراءات المنتهجة لخدمة سوق العمل والقضاء على البطالة وتوفير حياة كريمة
- سياسات الأجور والرواتب والتي تمكن من توفير الدخل الكافي لعيش في أحسن الأحوال
المواءمة بين الحق في العمل ( حق صاحب العمل وحق العامل ) وحقوق الإنسان الإقتصادية والإجتماعية