عرف الحركة الفكرية خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين تطورا ملحوظا في ظل الدولة الرستمية كاول دولة خارجية مستقلة في المغرب الاوسط وفد ساهمت عوامل عديدة في احداث هذا التطور ونمو واولها دور الائمة الرستمين وتاسي مدينة تيهرت كحاضرة فكرية ووغيرها من العوامل التي تشرحها هذه المحاضرة بالاضافة الى رصد مظاهر هذا التطور من خلال العلوم التي انتشرت واينعت في البلاد


يعرض هذا المقرر الى ام التيارات الفكرية التي انتقلت الى بلاد المغرب باتجاهاتها المختلفة المذهبية الفهية والسياسية الى منتصف القرن الثاني الهجري وتحليل العوامل التي ساهمت في دخولها واستقراها ورصد مواقها على خريطة المغرب المذهبية واثرها الفكر ي في البلاد

تعرض المحاضرة الأولى الى بداية تشكل الحركة الفكرية في المغرب الإسلامي ، وتبرزجهود الفاتحين والدعاة من الصحابة والتابعين والعلماء خاصة البعثة العمرية ، و دور الحواضر العلمية  - القيروان وتونس – في نشر الفكر ، ومساهمة المؤسسات التعليمية من مساجد وكتاتيب التي ظهرت في هذه المرحلة المبكرة ، كما تشير الى دور الخوارج في هذا المجال ، وتتابع البدايات الأولى لانتقال العلوم الدينية الى بلاد المغرب من فقه وحديث وعلوم القران