تنوعت وتعددت النظريات المفسرة للاضطرابات النفسية والعقلية، حيث ظهرت عدت تنظيرات لفهم وتفسير السلوك الانساني ولقد اجتهد العديد من الباحثين المنظرين لإعطاء تفسيرا للاضطراب النفسي والعقلي كل حسب تخصصه وخلفيته النظرية، وعليه تعددت المقاربات بوجهات نظر مختلفة كل حسب معالمها وحدودها ولكل منها اسهامات في تفسير الاضطراب العقلي والنفسي وفهم الشخصية ككل.