ظهر مفهوم سياسة المدن في بداية الثمانينات من القرن العشرين، وهو مفهوم عالمي يجمع بين الأبعاد الحضرية والاقتصادية والاجتماعية، ويهتم بجميع الأبعاد الأخرى من الشغل إلى السكن مرورا بالصحة، المواطنة،... ولا ينبغي الخلط بين سياسة المدينة وبين السياسة الحضرية أو الاجتماعية التي تتبعها البلديات.

وتهدف سياسة المدينة إلى الحد من اللامساواة الاجتماعية والفوارق التنموية بين الأقاليم، وتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال تطوير تدخل عام معزز في الأحياء الحضرية المتخلفة.