On différencie traditionnellement la conception des
milieux sociaux selon les deux perspectives suivantes :
l’une, macrosociologique, porte sur la structuration des groupes
sociaux avec leurs orientations de vie, leurs mentalités et leurs principes
respectifs au niveau de l’ensemble de la société. L’autre, microsociologique,
porte sur les caractéristiques d’un style de vie individuel qui
est façonné par un contact direct avec les membres du milieu.
- Enseignant: DADDI Mohammed
On différencie traditionnellement la conception des
milieux sociaux selon les deux perspectives suivantes :
l’une, macrosociologique, porte sur la structuration des groupes
sociaux avec leurs orientations de vie, leurs mentalités et leurs principes
respectifs au niveau de l’ensemble de la société. L’autre, microsociologique,
porte sur les caractéristiques d’un style de vie individuel qui
est façonné par un contact direct avec les membres du milieu.
- Enseignant: DADDI Mohammed
يعتبر علم الاجتماع الحضري ميدانا معرفيا وتطبيقيا لعلم الاجتماع العام، لأنه يستخدم نظرياته ومناهجه في دراسة المدينة التي تتجاذبها عدد من العلوم الإنسانية والاجتماعية. وانطلاقا من ذلك وجب علينا وضع بعض المصطلحات والمفاهين لتسهيل المعرفة العلمية في علم الاجتماع الحضري لطلبته والمنتمين اليه.
- Enseignant: BRIKEL HACHEMI
يعتبر علم الاجتماع الحضري ميدانا معرفيا وتطبيقيا لعلم الاجتماع العام، لأنه يستخدم نظرياته ومناهجه في دراسة المدينة التي تتجاذبها عدد من العلوم الإنسانية والاجتماعية. وانطلاقا من ذلك وجب علينا وضع بعض المصطلحات والمفاهين لتسهيل المعرفة العلمية في علم الاجتماع الحضري لطلبته والمنتمين اليه.
المحاضرة
الأولى : مفاهيم ومصطلحات 1- علم الاجتماع الحضري 2- تعريف المدينة 1-علم الاجتماع الحضري علم الاجتماع الحضري هو قسم
من أقسام علم الاجتماع ،موضوعه الحياة المدينة بما فيها تحليل المدينة كظاهرة
اجتماعية مستقلة ،ودراسة مشكلاتها الاجتماعية والحضارية والإقليمية،وكانت نشأته
الاوروبية والأمريكية في نهاية القرن التاسع عشر ،وأوائل القرن العشرين. يهتم علماء علم الاجتماع الحضري من الامريكيين المعاصرين بالمشكلات
البيئية في المدن الكبرى، حال كل من بارك ،وبرجس ،و مكينزي،من ممثلي المدرسة
الحضرية لجامعة شيكاغو . كما اهتموا بمشكلات تضخم المدن الناجمة عن المناطق
الدائرية حولها ،وذات البيئات المختلفة[1] . *علاقة علم الاجتماع الحضري بعلم الاجتماع العام يعتبر علم الاجتماع الحضري ميدانا معرفيا وتطبيقيا لعلم الاجتماع
العام، لأنه يستخدم نظرياته ومناهجه في دراسة المدينة التي تتجاذبها عدد من العلوم
الإنسانية والاجتماعية. وانطلاقا من ذلك تتجسد هذه العلاقة بين علم الاجتماع
الحضري وعلم الاجتماع العام على مستويات ثلاثة هي: الموضوع والنظرية والمنهج. فقد أشار سيجوبرج إلى أن علم الاجتماع الحضري في سياقه العام
بمثابة الدراسة السوسيولوجية للمدينة ولحياة المدينة الحضرية، وبذلك فهو امتداد
للدراسة السوسيولوجية لعلم الاجتماع والذي يهتم بشؤون المجتمع البشري بوجه عام.
وإذا كانت العلاقة بين علم الاجتماع الحضري وعلم الاجتماع قوية من حيث موضوعات
الدراسة، فمما لا شك فيه أن الذي يصيغ دراسته بالطابع السوسيولوجي هو اتساقه من
حيث الأطر النظرية، والأسس المنهجية مع النظريات السوسيولوجية لعلم الاجتماع،
وكذلك مع المناهج وطرق وأساليب البحث التي يقوم عليها هذا العلم.[2] 2-
تعريف المدينة يمكن وضع مجموعة من
التعريفات لبض العلماء البارزين في مفهوم المدينة ومميزاتها على النحو التالي : - تعريف المدينة عند روبيرت بارك يرى روبيرت بارك ان المدينة ليست مجرد تجمعات سكانية ، كما انها ليست
مجموعة من النظم والادارات السياسية والقانونية والمستشفيات والمدارس ، بل هي اتجاه عقلي ومجموعة من العادات
والتقاليد الى جانب الاتجاهات المنظمة والعواطف المتأصلة في العادات .. - تعريف المدينة عند كارل ماركس ناقش كارل ماركس فصل المدينة عن الريف واعتبر ذلك اساس تقسيم العمل،
ان العلاقات بين الريف والمدينة تتميز بالتصادم والصراع ويمكننا ملاحظة هذا
التصادم في الكثير من المستويات منها : ان المدينة هي مكان ترتكز فيه السكان وانتاج راس المال، ووسائل
الانتاج بينما يمثل الريف عكس ذلك . الاساس المادي للمدينة يبنى على العمل والتبادل وليس على الارض ، وهنا ايضا يمثل العمل أهم
شيء. المدينة هي مكان تطور العلاقات الاجتماعية التي تتميز بنوع من
الترابط المادي فالناس يحتاجون الى بعضهم البعض، كل حسب نشاطه الخاص يلجأ الى
المركز بتقديم مصالحه الخاصة وهذا ما يؤدي الى
المنافسة والعزلة. - تعريف المدينة عند ايميل
دور كايم اهتم دور كايم بالتحضر والحياة الاجتماعية في الوسط الحضري ظهر من
خلال تركيزه على ما اسماه بـ "المرفولوجية الاجتماعية" ويعني بها على
الاساس النظري لدراسة المشكلات ارتكازا على مؤشرات ومحددات ومقاييس خارجية ملموسة
ومتطورة، كالتركيز السكاني، الحجم ، الكثافة، فهو يفسر الظاهرة الحضرية من منطلقين
هما: الكثافة الاخلاقية والكثافة المادية : يقول دور كايم ان مجرد التجمع يؤثر تاثيرا قويا ، فعندما يجتمع الافراد ينتج من تقاربهم
نوع من الانتقاء يحملهم سريعا الى درجة عالية من التحمس ، فالتجمعات الدورية تمكن
الجماعة من البقاء والمحافظة على قيمها الاخلاقية لان هذه القيم لا يكون لها وجود
الا ضمن الافعال الجماعية. التضامن الالي والتضامن العضوي: تتمثل في نظريته العامة عن "حالة
المجتمع"، فالحياة الاجتماعية حسب مفهومه لها معنيين : التجانس وتقسيم العمل،
فتجانس الضمائر يميز المجتمعات غير المنظمة أي ان الضمائر والتنظيمات تتشابه الى
درجة ان الفرد يندمج كلية في الجماعة، فتكون العادات والتقاليد هي التي تتحكم في
ابسط الامور الفردية، اما تقسيم العمل فيبقى اساسا ميزة المجتمعات الحديثة، فبالإضافة
إلى زيادة الحجم والكثافة يزيد الاختلاف
بين الدوائر الفردي فلكل مجاله الخاص دون الانفصال عن الاخرين. [1] - صلاح
الدين شروخ: منهجية البحث العلمي، دار العلوم للنشر والتوزيع، عنابة ، الجزائر ،
2003، ص95. [2] سعید ناصف، مرجع سابق، ص ص
. 40.39.
- Enseignant: BRIKEL HACHEMI