مختصرعن الدرس: المصدر التاريخي هو الذي نستمد منه المعطيات التاريخية مثل

المخطوطات والوثائق والرسائل وغيرها، وهو يختلف عن المرجع كون هذا الأخير هو كل إصدار

تاريخي يعتمد عليه في البحوث والدراسات التاريخية، أما المصادر فهي المنبع الأصلي للمعلومات

التاريخية، هذا هو الفرق بين المصادر والمراجع. ولدراسة تاريخ الجزائر وتدوينه، يجب على المؤرخ

الإلمام بالحادثة التاريخية، وللوصول إلى هذه الهدف لا بد من الرجوع إلى مجموعة المصادر التي

ترافق البحث التاريخي والمؤرخ سواء تعلق الأمر بقراءة الوثائق المتاحة أو جمع الشهادات المعاصرة

للحادثة التاريخية المراد دراستها. كما ينبغي على الباحث أن يبحث في الواقع عن ثلاثة أمور وهي:

البيبليوغرافيا، الوثائق، أدوات البحث. وأنواع المصادر التاريخية: بناء على التعريف المطروح أعلاه

يمكننا تصنيف المصادر أو الوثائق إلى ثلاث مجموعات: الوثائق المكتوبة والمطبوعة والوثائق

الأخرى: هي البقايا المحسوسة كالمباني، القصور، المعابد، التصوير الفوتوغرافي، أشرطة، أصوات

شخصيات مؤثرة. إلى جانب المؤلفات الموجودة في المكتبات.الرواية المباشرة أو المصدر الحي: إذا

تم اختيار مسألة تاريخية معاصرة فإن الباحث مجبر على التواصل مع الأطراف التي عايشت الحدث

التاريخي أو كانت عضوا فاعلا فيه، وقد تكون أجوبتهم شفوية أو مكتوبة.

- الفئة المستهدفة طلبة سنة ثانية تاريخ

- الأهداف العامة: يتمكن الطالب عبر هذه المادة من الاحاطة الشاملة بأهم المصادر التي أرخت

لتاريخ الجزائر خاصة الحديث منه والمعاصر، كما يتعلم كيفية التعامل معها وكيفية الاستفاذة

منها والمحافظة عليها وتوسيع مداركه في الاستغلال الأحسن لكل أنواع المصادر التاريخية