الاتجاه الوظيفي في اللسانيات ينطلق من ربط اللغة بوظيفتها الأساسية وهي التواصل، مستفيدًا من نتائج الدراسات الأنثولوجية والسوسيولوجية والتداولية. يرى الوظيفيون أن اللغة نظام رمزي للتواصل الاجتماعي، وأن قدرة المتكلم هي قدرة تواصلية تشمل مختلف الجوانب اللغوية (التركيبية، الدلالية، الصوتية، والتداولية). وهم يربطون بين البنية الشكلية للغة ووظائفها، مع تخصيص مستوى تداولي في نماذجهم لوصف اللغات. كما يتبنون نموذج رومان جاكوبسون الذي يحدد ست وظائف تواصلية (مرجعية، تعبيرية، طلبية، شعرية، تنبيهية، وواصفة)، ويؤكدون أهمية السياق في عملية التواصل.
- المعلم: hafidha lami