يعتبر الابتكار والإبداع أحد الوسائل والمتطلبات الأساسية في الإدارة المعاصرة للمؤسسات على اختلاف تخصصاتها وانشطتها، إذ لم يعد كافيا أو حتى مرضيا أداء الأعمال في بيئة ديناميكية متسارعة التغيرات والتهديدات على بالطرائق والعمليات الروتينية التقليدية لأن الاستمرار قد يؤدي حتما إلى الفشل والتعثر والبطىء، ومن أجل ضمان الاستمرارية والنمو والنجاح، يجب أن لا تقف المؤسسات عند حد الكفاءة في الأداء، بمعنى أن تقوم بعمل الأشياء بطريقة صحيحة، وإنما يجب أن تكون أهدافها الاستراتيجية أبعد بكثير من ذلك، بحيث يكون الابتكار والإبداع في السمات المميزة لأدائها.