النحو الوظیفي النشأة والتطور.
عرف الاتجاه الوظیفي تطورا من لغویین كسیمون دیك الذي جمع بین المتطور یعرف باسم النحو الوظیفي .
المرتكزات النظریة للاتجاه الوظیفي والمنطق الصوري وأصبح في شكله المتطور يعرف باسم النحو الوظيفي.
تختلف نظریة النحو الوظیفي عن الكثیر من النظریات اللسانیة من
حیث مجموعة من الافتراضات عن اللسان الطبیعي أھمھا 'افتراض الوظیفة
' القائل بأن وظیفة اللغات الطبیعیة ھي إتاحة التواصل داخل المجتمعات، وأن ھذه الوظیفة تحدد إلى حد بعید الخصائص البنیویة (الصرفیة،التركیبیة، المعجمیة..) للعبارات اللغویة ،وكان منطلق تعمیق النحو الوظیفي الذي ظھر في مدرسة براغ وھي مدرسة لا تختلف كثیرا عن المدرسة البنیویة الوصفیة في وصف اللغة ھو تجاوز الوصف والاھتمام بالتفسیر الوظیفي اھتماما یفوق المدارس الأخرى المعاصرة له ،اھتماما لا ینفصل عن دراسة النظام اللغوي نفسه فركز على كیفیة استخدام اللغة بوصفھا وسیلة اتصال یستعین بھا أفراد بیان الوظائف التي تؤدیھا اللغة في البیئة اللغویة .في المجتمع لتحقیق أھداف معینة.
وتحلیل النحو الوظیفي للجملة لدیھم ینحصر في بیان الوظائف التي تؤدیھا اللغة في البیئة اللغویة .
وكان من مزاعم هذه النظرية منذ نشأتھا 'دیك ١٩٧٨' أنھا تطمح إلى
الربط بین اللسان الطبیعي ووظیفته الأساسیة 'وظیفة إتاحة التواصل داخل المجتمعات البشریة، فكان من الطبیعي أن تتخذ موضوعا لھا لا الجملة الواحدة بل الخطاب أي النص مؤطرا بظروف إنتاجه ولئن انصبت الأبحاث الأولى في ھذه النظریة على الجملة بالأساس لأسباب عملیة لا مبدئیة، فإنه سرعان ما یتعدى الجملة. انتقل المنشغلون في إطارھا إلى التفكیر في توسیع موضوع الدرس إلى مجال يتعدى الجملة.
- Enseignant: hafida laami