المباديء والأسس:

تقوم هذه النظرية على جملة من الأسس وهي:

١وظیفة اللغة الطبیعیة ھي وظیفة التواصل ؛إذا كانت اللغة بنیة أو نسقا من الخصائص الصوریة ( الصوتیة والصرفیة والتركیبیة والمعنیة ....) فإن من مقوماتھا كذلك أنھا تؤدي وظیفة معینة داخل المجتمعات البشریة.رغم أنه من الممكن أن تؤدي اللغة وظائف مختلفة نحو الوظائف الست التي حددھا جاكوبسون ١٩٦٣ ووظائف ھالیداي ١٩٧٠ فإن وظیفتھا الأساسیة ھي اتاحة التواصل بین مستعملیھا ،وتختلف النصوص بذلك بحسب الوظیفة الأكثر  بروزا.

.٢تتعالق وظیفة اللغات الطبیعیة وبنیتھا بحیث تحدد الأولى خصائص الثانیة جزئیا على الأقل بمعنى أن النحو الوظیفي یسعى إلى أن یكون نظریة لسانیة تصف اللغات الطبیعیة في إطارھا من وجھة نظر وظیفیة أي أنھا تعتبر تستعملھا اللغات لتحقیقھا .٢١ الخصائص البنیویة للغات محددة جزئیا بمختلف الأھداف التواصلیة التي 

.٣تستھدف اللسانیات وصف القدرة التواصلیة للمتكلم والمستمع، والنحو الوظیفي یرى أن القدرة اللغویة قدرة واحدة تجمع بین النحو والتداول وتسمى بمصطلح القدرة التواصلیة وتتكون ھذه من خمس ملكات على الأقل تتوافر لدى مستعمل اللغة الطبیعیة.