تمارس الدولة نشاطها
المرفقي من خلال موظفيها فهم أداة الدولة لتحقيق أهدافها، وتحضى الوظيفة العامة بعناية المشرع والفقهاء في مختلف الدول، ويتحدد دور الموظف
العام ضيقاً واتساعاً حسب الفلسفة الاقتصادية والاجتماعية لكل دولة فاتساع نشاط الدولة وعدم اقتصار دورها على حماية الأمن الداخلي
والخارجي وحل المنازعات بين الأفراد، وقيامها ببعض الأشغال العامة وازدياد تدخلها في مجالات اقتصادية واجتماعية شتى، قاد بالضرورة إلى ازدياد عدد
الموظفين واهتمام الدولة بتنظيم الجهاز الإداري.
ومن ثم فقد أصبح للوظيفة العامة نظاماً خاصاً بها
يحدد حقوق وواجبات الموظفين العامين
وشروط التحاقهم بالوظيفة وأيضاً مسائلتهم تأديبياً.
ولا لقاء الضوء على نظرية الموظف العام نقسم هذا
الباب إلى خمسة فصول على النحو التالي:-
الفصل الأول:- ماهية الموظف العام.
الفصل الثاني:- التعيين في الوظيفة العامة.
الفصل الثالث:- حقوق وواجبات الموظف العام.
الفصل الرابع:- تأديب الموظف العام.
الفصل الخامس:- انتهاء خدمة الموظف العام.
- Enseignant: بن عــمارة محمــــد