فيعتبر فرديناند دوسوسير هو المؤسس الأول لها، وذلك عبر مجموع محاضراته التي ألقاها على طلبته، والذين قاموا بدورهم بجمعها ونشرها تحت عنوان: محاضرات في اللسانيات العامة.

تنقسم النظريات اللسانية باعتبار تصورها لوظيفة اللغة الطبيعية إلى مجموعتين:

-نظريات لسانية صورية.

-نظريات لسانية وظيفية أو تداولية.

حيث تضم الأولى جميع النظريات اللسانية التي تعتبر الألسن الطبيعية أنساقا مجردة يمكن وصفها بمعزل عن وظيفتها التداولية. في حين أن المجموعة الثانية تشمل النظريات التي تعتمد كأحد مبادئها المنهجية، المبدأ الآتي: الألسن الطبيعية بنيات تحدد خصائصها جزئيا على الأقل ظروف استعمالها في إطار وظيفتها الأساسية وظيفة التواصل.

التعريف باختصاص السيميولوجيا وعلاقته بعلم الاجتماع الاتصال والرجوع إلى أهم الدراسات بداية من المرحلة الفلسفية ثم مرحلة الدراسات الحديثة والمعاصرة إنطلاقا من تصورات ديسوسير ورولان بارث، ثم التوجه نحو دراسات ليفي شتراس وغوفمان وكليفورد غيرتس.

التطرق إلى التحليل السيميائي للصور والنصوص، الطقوس.