يشكل الضبط فكرة جديدة ( مثل فكرة الحكم الراشد، توزيع الاختصاص ، الشراكة) ، والتي انتشرت بشكل واسع منذ سنوات الثمانينات من القرن الماضي، من أجل وصف التحولات العميقة التي ظهرت آنذاك والتي انفلتت عن الفئات المألوفة للقانون، والتي ظهرت بغرض سياسي مستوحى من أنظمة أخرى.

و لذلك لا يوجد اليوم تعريفا حاسما وجامعا له وهذا راجع لطابعه العابر للتخصصات من جهة وطابعه غير الأصيل نظرا لاقتباسه من النظام الانجلوسكسوني من جهة أخرى

ويجد المصطلح اصله في علم البيولوجيا،حيث عرف بأنه " إبقاء الوسط الداخلي الذي تعيش فيه خلايا الجسم في حالة ثبات"

ثم تم استعماله في ميدان العلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقانونية.