ومن الصعاب ""

التي قد تواجه المحقق في أساليب المخطوطة، و لغتها، حيث يجد من الحصيلة اللغوية ما يمكنه من تدقيق النظر، و الوصول إلى الوجه الصحيح.

• سعة الاطلاع على كتب التراث، و مصادره في مختلف جوانب البحث و المعرفة، و معرفة مناهج مؤلفه، و توجهاته العلمية و طرق البحث في مصنفاته حول شتى العلوم مما يساعد المحقق على تحرير و توثيق نصوص الكتاب الذي يعمل عليها

مراحل التحقيق : من أهم مراحل التحقيق :  

1- جم النُّسَخ وترتيبها:

أ‌- الجمع:

• جمع النسخ العديدة والمبعثرة على قدر استطاعتنا.

• الرجوع إلى كتب تاريخ الآداب العربية وفهارس المخطوطات العربية في المكتبات.

• دراسة النسخ بواسطة الفهارس واختيار النسخ الجيدة.

• تصوير النسخ غير المفهرسة.

ب‌- ترتيب النسخ

1- النسخة الأُمُّ؛ وهي التي كتبها المؤلف.

-2التأكد أن النسخة التي بين أيدينا هي آخر صورة لكتاب المؤلف. 

3-النسخة التي قرأها المصنف أو قُرِئتْ عليه مع إثباته أنها قُرِئت عليه. 

4 - نسخة كتبت بعد عصر المؤلف، ويفضل الأقدم على المتأخر، والتي كتبها عالم أو قُرِئَتْ عليه على غيرها

-5 تحديد تاريخ النسخة التي ليس عليها تأريخ النسخ، بواسطة الخط الذي كتبت به . 6- عدم جواز نَشْر كتاب عن نسخة وحيدة إذا وُجِدَتْ نُسَخ أخرى، كما لا يجوز نَشْر مخطوطات مُتأخِّرة مع وجود نُسَخ أقدم منها.

ج- الفئات: إذا وُجِدَتْ نُسَخ كثيرة مُتشابهة تُجعل في فئات (الفئة أ، الفئة ب ...)، ويُتَّخَذ من كل فئة نسخة واحدة تُمثِّلها عند إثبات اختلافات النُّسَخ.

 2- تحقيق النص غاية التحقيق وذلك

 بتقديم المخطوط كما وضعه مُؤلِّفه دون شرحه، وذلك عبر:

• تحقيق صحة الكتاب واسمه ونسبته إلى مُؤلِّفه.

• إثبات النُّسْخة الأُمِّ التي كتبها المؤلف.

• الإشارة في الحاشية إلى ما في المتن من زيادة ونَقْص.

• نسبة ما نقله المؤلِّف إلى مصدره.

• تصحيح خطأ المؤلِّف في الحاشية، أو تصحيحه في المتن، والتنبيه على ذلك في الحاشية.

• إذا اختلفت النسخ، نختار نسخةً لتكون أُمًّا.

• مقابلة النسخة الأُمِّ إلى النُّسَخ الأخرى، والإشارة في الحاشية إلى اختلاف النُّسَخ.

• عند اختلاف الرِّوايات نُثبِت في المتن ما نُرجِّح أنه صحيح، ونضع في الحاشية المصحَّف والمحرَّف والخطأ.