الحواشي:
لتحقيق النصِّ كما وضعه المؤلف نجعل في الحواشي اختلاف النُّسَخ، ثمَّ التعليقات، ونفصل بينهما بخط، وهذه طريقة بعض المستشرقين الألمان، كما نذكر بعد اختلاف النُّسَخ مصادر النصِّ المذكورة أو التي يهتدي إليها المحقِّق، وفي هذا الصدد نُشير إلى:
• مصادر النقول.
• الآيات القرآنية برقمها وسورها.
• الأحاديث النبوية بمصدرها المذكور.
• الأشعار والشواهد، ونُشير إلى مصدرها بالتفصيل.
وفيما يتعلق بالأماكن والأعلام والألفاظ، فإنها تُثبت في الحواشي، أما إذا كان تبيانًا لذلك، فالأحسن وضع الملاحق لها، وإن كان من الصَّعْب وَضْع الملاحق فيمكن في الأعلام الإشارة إلى سنة الوفاة مع ذكر المصدر الذي ترجم له دون نقل الترجمة.
• الإشارة في الحواشي إلى التعليقات الموجودة في هوامش الأصل.
12- الإجازات والسماعات: عند مصادفة الإجازات في المخطوطات نُثبتها مع النَّصِّ أثناء النَّشْر إثباتًا حرفيًّا، ثم نُرقِّم السطور، ونضع الأرقام بين قوسين، ويكون إثبات السماعات بخطٍّ دقيق، ونذكر: اسم المسمع، واسم القارئ، واسم مثبت السَّماع، وعدد السامعين، ومكان السماع وتاريخه.
13- الفهارس: الهدف من الفهارس هو تيسير الإفادة من الكتاب، وتختلف الفهارس بحسب الكتب، والفهارس التقليدية هي: فهرس الأعلام، وفهرس الأماكن والبلدان، وفهرس الكتب الواردة في النَّص، والفهارس عند الدكتور صلاح الدين نوعان: فهارس بسيطة، وفهارس مُفصَّلة.
- Enseignant: hafidha lami