البحث العلمي:

الفرع الأول/- تعريف البحث العلمي:  عبارة مكونة من كلمتين هما: البحث والعلم.

أولا/- البحث: فهو مصدر الفعل الماضي بحث ومعناه: طلب، فتش –تقصى –تتبع –تحرى –سأل –حاول –اكتشف وبالتالي فالمعنى اللغوي لكلمة بحث: التقصي وطلب الحقيقة.

ثانيا/- العلم: يعني المعرفة والدراية وإدراك الحقائق كما يعني أيضا الإحاطة والإلمام بالحقائق وكل ما يتصل بها. وعليه فان البحث العلمي يعني[1]: " التقصي المنظم بإتباع أساليب ومناهج علمية محددة للحقائق العلمية بقصد التأكد من صحتها وتعديلها أو إضافة الجديد لها.

فبالتالي غاية البحث العلمي مهما اختلفت ميادينه واحدة لا تخرج عن النطاق التالي: - اختراع معدوم – جمع متفرق – تكميل ناقص- تفصيل مجمل – تهذيب مطول – ترتيب مختلط- تعيين مبهم- تبين خطأ.

هناك التعريف الكلاسيكي للبحث العلمي على أنه عرض مفصل أو دراسة متعمقة تمثل كشفا لحقيقة جديدة أو التأكيد على حقيقة قديمة وإضافة شيء جديد لها، أو حل لمشكلة كان قد تعهد شخص بتقصيها وكشفها وحلها[2].

يعرفه علماء النفس على أنه مفتاح التقدم الإنساني، لأنه محاولة دقيقة نافذة للتوصل إلى حل للمشكلات البشرية، فالبحث العلمي يولد نتيجة حب الاستطلاع، يغذيه الشوق العميق إلى معرفة الحقيقة مع تطوير الوسائل التي تعالج بها، ويطلق اسم الباحث على الشخص الذي يحاول البحث عن الحقيقة، وفي هذا الصدد يقول الأستاذ عبد العزيز بن ضياء وزير التعليم العالي وللبحث العلمي بتونس:" إن الباحث له تأثير كبير وكبير على استقلالنا الاقتصادي والسياسي والثقافي وعلى شخصيتنا العربية ".

والأمر واضح بالنسبة لنا، إما أن نهتم بالبحث العلمي، ونوليه الأهمية التي يستحقها، وإما أن لا نوليه الأهمية الكافية وفي هذه الحالة فإننا نخشى على شخصيتنا من الذوبان.

وما ادعاء بعضهم بان لنا مشاكل أهم من البحث العلمي، كالبطالة مثلا...  فهذا خطأ فادح، وفيه قصر نظرا وإننا نجزم بان البحث العلمي يجب أن ينزل عندنا منزلة أولى الأوليات لما له من انعكاس على مختلف جوانب الحياة والتي تعد في نظرهم هي أولى الأولويات.

الفرع الثاني/-أهمية البحث العلمي

         إنّ الحاجة إلى الدراسات والبحوث العلمية هي اليوم أشد منها في أي وقت مضى، فالعلم والعالم في سباق للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة، والتي تضمن الراحة والرفاهية للإنسان، كما تضمن له التفوق على غيره... و إن كانت الدول المتقدمة أدركت أن عظمة وأهمية البحث العلمي، تمكن في قدرات أبناءها العلمية والفكرية والسلوكية، و لهذا أصبحت منهجية البحث العلمي وأساليب القيام بها من الأمور المسلم بها عندها[3].

         كما أن كل ما يسعد به الإنسان الآن، ليس وليد صدفة أيامه ولا هبة زمانه، إنما ثمرة جهود العلماء و الأدباء و الحكماء.

       نعم إن كل هذا التقدم والرقي المادي والحضاري والنضج الفكري بحث دائب ودراسة مستمرة تعاقب عليها الباحثون في مختلف ميادين العلم والمعرفة.

     ونحن في البلاد العربية يجب أن نسعى من وراء الاهتمام بالبحث العلمي حتى نكون جزء بسيط وحيوي من هذا العالم، لا  في جغرافيته واقتصاده وسياسته ومجتمعه الدولي فقط، بل في آرائه وفلسفته وحكمته، لعلنا نعطي كما نأخذ، ونشارك الآخرين في العبء من أجل خدمه الإنسان.

      وعليه فالبحث العلمي سلاح ذو حدين: البحث عن المجهول و اكتشافه من أجل تسخير نتائجه إما لخدمة البشرية أو لتدميرها.

فكيف يكون اسهام الطالب في مجال البحث العلمي؟، إما عن طريق:

أ -  استنباط طريقة جديدة في معالجة بحث ما.

ب- إحياء بعض المواضيع القديمة، والتحقيق فيها تحقيقا علميا دقيقا.

ج- اكتشاف حقائق لم يسبقه إليها أي باحث من قبل.

د-  فهم جيد للماضي وبحث جديد للحاضر.

        و لكن لا يمكن أن يساهم في البحث ولو بأي طريقه من الطرق المذكورة أعلاه، إلا إذا تولد لدى الطالب إحساس بغبطة البحث والاكتشاف التي لا توازيها غبطة ولا لذة أخرى.

        و في هذا السياق نستشهد بقول الكاتب العالمي مارتن لوثر: " ليست سعادة البلاد بوفرة إيرادها، ولا بقوة حصونها ولا بجمال بناءها، وإنما بعدد المهندسين من أبنائها وبعدد الرجال ذوي التربية والأخلاق فيها".

الفرع الثالث/-الهدف من البحث العلمي (الغاية)[4]:

إن مشاريع البحوث العلمية تهدف إلى تحقيق عدة أمور لدى الدّارسين ولعل ابرز الأهداف التي ترمي إلى تحقيقها تتمثل فيما يلي:

أولا/-اتساع الأفق العقلي وتفتح العقلية: أي بمعنى تحرر العقل والتفكير من التحيز والجمود والخرافات والقيود التي تفرض على الشخص أفكار خاطئة والإصغاء إلى آراء الآخرين واحترامها، حتى ولو تعارضت مع آرائه الشخصية.  

ثانيا/-حب الاستطلاع والرغبة المستمرة في التعلم: هي رغبة الباحث في الوصول إلى إجابات مقنعة لتساؤلاته و المثابرة و الرغبة حول زيادة رصيده المعلوماتي و بالتالي اكتساب   الخبرة

ثالثا/-البحث وراء المسببات الحقيقية للظواهر ومعرفة سر العلاقة التي تربط بينها: و ذلك بالاعتقاد أنّ لكل ظاهرة أو حادثة بسبب، ووجوب دراسة الظواهر و البحث عن مسبباتها الحقيقية، و عدم المبالغة في دور الصدفة، و عدم الاعتقاد في ضرورة وجود علاقة سببه بين حدثين معينين لمجرد حدوثهما في نفس الوقت أو حدوث أحدهما بعد الآخر .

رابعا/- مساعدة الإنسان على التكييف مع بيئته وحل مشكلاته والوصول إلى أهدافه.

       خامسا/ - رحابة صدر الباحث: وتقبل النقد الموجه من طرف الآخرين، و الاستعداد لتغيير الفكرة أو تعديلها على ضوء ما يستجد من الحقائق و الأدلة المقنعة و الصحيحة.

      سادسا/-توخي الدقة و كفاية الأدلة للوصول إلى القرارات والأحكام: الدقة في جمع الأدلة و الملاحظات من مصادر متعددة، ولكن موثوق بها وعدم التسرع في الوصول إلى القرارات، والقفز إلى النتائج ما لم تدعمها الأدلة و الملاحظات الكافية.

سابعا/-الاعتقاد بأهمية الدور الاجتماعي للعلم و البحث العلمي: الإيمان بدور البحث العلمي في إيجاد حلول علمية لما تواجه المجتمعات من مشكلات و تحديات في مختلف المجالات، و الإيمان بأن العلم لا يتعارض مع الأخلاق و القيم، و توجيه العلم و البحث العلمي إلى ما يحقق سعادة و رفاهية البشرية في كل مكان .

الفرع الرابع/-معوقات ومشاكل البحث العلمي:

         هناك بعض المشاكل التي تواجه و تصاحب برامج باحثي الدراسات العليا ابتداء من تسجيل الرسالة و مرورا باعتمادها رسميا و كتابتها و مناقشتها و منها :

آلية اختيار الموضوع .

آلية اختيار المشرف .

مشكلات التمويل.

أولا/-آلية اختيار الموضوع:

        تتوقف عملية اختيار الموضوع على الطالب الذي من المفروض أن يقوم بتحرياته للمواضيع التي يرغب الكتابة فيها ويعرضها على أعضاء هيئة التدريس، وعندما يجد قبولا من أحد المدرسين، يبلور مع المشرف الخطوط العريضة الموضوعة ثم يجاز من قبل القسم و الكلية قبل أن يباشر الطالب عمله في المشروع، و مع التسليم الكامل بحرية الطالب في اختيار الموضوع، إلا أن كثيرا من الطلبة يبحثون عن مواضيع سهلة ميسرة لا تستلزم الجهد و المثابرة و النتيجة المتوقعة لمثل هذه الرسائل هي :

-        ضآلة المعرفة و الفائدة العملية للبحث

-        محدودية إسهام البحث في تقديم المعرفة المتخصصة

-        عدم إسهام البحث في تنمية بحوث أخرى

-        صعوبة تعميم نتائج الدراسة

و المحصلة الكلية جهد ضائع محفوظ في الأرفف، أو في أدرج أعضاء هيئة التدريس.

     ثانيا/-آلية اختيار المشرق الأكاديمي:

    الأستاذ الجامعي هو العنصر الأساسي في مكونات الجامعة، و تقع على عاتقه المهمة الرئيسية في مجال البحث العلمي، حيث تنقسم أنشطته إلى ثلاث مجموعات هي:

-        تدريس الطلبة.

-        الإشراف على الرسائل الجامعية.

-        إجراء البحوث الأساسية والتطبيقية من خلال الأوراق البحثية المقدمة في الملتقيات العلمية.

     وكل أستاذ مستواه فهناك من يتقن الأنشطة الثلاثة، وهناك من يتفوق في أحد المجالات على الأخرى، ولكن الطلبة وللأسف (البعض منهم ) يفضلون الأساتذة المشرفين الذين يتساهلون في عملية الإشراف، والذي يساعده في اختيار لجنة المناقشة التي تساعده على تمرير رسالته و بنجاح، و من هنا يأتي الخلل في بعض الرسائل التي غالبا ما تكون مكررة ولا قيمة علمية كبيرة لها، بل هي أداة لتأهيل صاحبها لنيل الدرجة بغض النظر عن الكفاءة أو المقدرة العلمية.

                   وفي هذا الصدد يقول الدكتورعبد الفتاح خضر في كتابه "أزمة البحث العلمي في العالم العربي"، وتحدثه عن مدى سيطرة العلاقات الشخصية على علاقات البحث العلمي، وكيف أصبحنا نتحدث عن طغيان المصالح الشخصية وتأثير العلاقات الشخصية في الإشراف على الرسائل، ومنح الدرجات العلمية العالية بغير حق، وبالتالي يحدث تهاون في مبدأ الموضوعية في الإشراف و في المناقشة      و بالتالي في منح الدرجة.

                   وفي هذا السياق، نندهش اليوم أن نسمع عن بعض المشرفين، من كبار هيئة التدريس بالجامعات العربية، الذين يقبلون العمل في ظروف غير ملائمة، كأن يعملون في جهات يرأسها تلاميذهم، الذين اشرفوا على رسائلهم، مما يؤثر على العلاقات العلمية، و حصول الدارس على بعض المزايا بغير الحق.

ثالثا/-المشكلات الأكاديمية:

1/- المرتبطة بالبحث العلمي :

                   الرسائل العلمية هي منهج و محتوى، أما المحتوى فهو المعرفة التخصصية و التي اكتسبها الطالب خلال السنة الأولى (هذه المعرفة هي التي تحدد تخصص الطالب )، و بالتالي عليه اكتساب مهارة وتدريب في أحد فروع القانون العام أو الخاص.

أما المنهج فهو الأسلوب أو الطريقة التي يتبعها الباحث لمعالجة موضوعه المتخصص لكي يصل إلى نتائج علمية.

إلا أن هناك مشاكل تعترض طلاب الدراسات العليا:

أ/-من ناحية المادة العلمية: تحتاج المعرفة المعمقة إلى الإطلاع إلى مراجع متخصصة، و مختلفة، و لذلك لابد إلمام الطالب بإحدى اللغات الأخرى غير لغته الأم لمعرفة الجديد حول موضوعه على المستوى العالمي، و لكي يبدأ من حيث انتهى الآخرون، و لا يكرر النتائج سبق نشرها و الكتابة فيها.

و في حالة العكس نجد رسائل علمية لا تحوي الجديد و بالتالي لا يمكن مواكبة التطورات الحديثة السريعة و التي تطرأ على العلوم.

ب/-من ناحية المنهج العلمي:نجد أن مناهج البحث العلمي الحالية قائمة على الأسس الكمية في القياس و التحليل، و استخدام الأرقام للوصول الى نتائج موضوعية دقيقة و محددة.

إن الأساليب الكمية تتطلب الاستعانة بالإحصاء و الرياضيات، لذلك لا زال طلاب البحث يجدون صعوبة كبيرة في عمل التحليلات اللازمة لأطروحاتهم، غالبا ما يلجئون إلى مكاتب خاصة لعمل هذه التحليلات و يدونون نتائج هذه التحليلات بالحد الأدنى من الفهم، مما يقلل الفائدة المرجوة و النتائج المستخلصة من هذه الأبحاث.

2/- المرتبطة بوسائل البحث العلمي:

      اتصفت هذه الفترة بتفجير المعرفة و تيسير الحصول عليها، خاصة مع ظهور الانترنت، و بالتالي الصعوبة اليوم ليست في الحصول على المعلومة بل بكثرة المعلومات، و كيفية الاستفادة منها و الوصول إلى نقاط يحتاج إليها الباحث دون خروجه عن الموضوع.

    و بالتالي البحث من خلال الانترنت يقتضي مهارة جديدة لا في الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات فحسب، بل حصول على المعلومات المفيدة و المرتبطة مباشرة مع البحث، و من مصادر موثوق بها أي رسمية.

3/-مرتبطة بالتمويل:

      إنّ الناظر لخارطة البحث العلمي على مستوى الدولي، يجد أن الإنفاق على البحوث العلمية في الوطن العربي دون المستوى المطلوب،  في الوقت الذي يتزايد فيه حجم الإنفاق في الدول المتقدمة.

      ففي الولايات المتحدة الأمريكية حجم الإنفاق على البحث العلمي يتزايد عام بعد عام ففي السبعينات كان الرقم 24 مليون دولار ليقفز في الثمانينات إلى 35 مليون دولار.

لقد ذكرت منظمة التنمية و التعاون أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المرتبة الأولى لسنة 2012 بقيمة إنفاق 480 مليار دولار، تليها الصين ب 136 مليار دولار، و بعدها اليابان ب 130 مليار دولار، في حين لا تتجاوز نسبة الإنفاق في الدول النامية 4% من الإنفاق العالمي.

ومقارنة بين العرب وإسرائيل نجد أن هاته الأخيرة والتي تتحدى كل الدول العربية مجتمعة تركز على قوتها في المجال البحث العلمي،  حيث يصل إنفاقها على الفرد الواحد حوالي 2500 دولار، يعادل تقريبا 2.5% على تطوير البحث العلمي من قيمة نفقة البحث العلمي، و هذا من ناتجها السنوي المقدر 120 مليار دولار، و بالتالي يقارب نسبة نفقة البلدان المصنعة و المقدرة بـــــ3% كالولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا، في حين يصل إنفاق العالم العربي على الفرد 8 دولارات من قيمة نفقة البحث العلمي.

الفرع الخامس/- أخلاقيات البحث العلمي :

إن علاقة الأخلاق بالبحث العلمي علاقة قائمة و متجددة، فكما أن الإنسان بطبعه يبحث عن الحقيقة فهو بفطرته كائن أخلاقي، و بالتالي يمكن القول أن الإنسان باحث أخلاقي.

فما هي أهم الأخلاقيات التي يجب أن يتجلى بها الباحث العلمي؟

أولا/- تعريف الأخلاق:

لغة:هي الطبع والمروءة والدين، اصطلاحا: صفة مستقرة ذات أثار في السلوك، فإذا كانت الأفعال الصادرة عن صاحبها قبيحة، سمي السلوك خلق سيء، وإذا كانت جميلة سمي السلوك خلق حسن.

و من المعروف أن للبحث العلمي مجموعة من المعايير الأخلاقية التي تصاحب كل مرحلة من مراحل البحث، فالباحث يجب أن يكون ملما بتلك المعايير الأخلاقية و التي يجب المحافظة عليها و صيانتها.

وهو ما يعني أن البحث العلمي ليس عملية منهجية تؤدي إلى اكتساب المزيد من المعرفة عن مختلف الظواهر، وحل ما يواجهها من مشاكل بل هو عملية أخلاقية بالدرجة الأولى، تحتم على الباحث أن يتصف بمواصفات أخلاقية يتسلح بها جنبا إلى جنب مع المواصفات المعرفية، ومن أهمها: الأمانة العلمية والنزاهة الفكرية والموضوعية والبعد عن التحيز والأهواء الشخصية وسعة المعرفة للإطلاع، وعدم المغالاة في الاقتباسات والميل إلى التوازن والاتزان.

إن أهداف أخلاقيات البحث العلمي تقوم إلى دراسة علمية واعية ومعمقة للعديد مما يواجه الإنسان، و المجتمع، و الدولة من مشاكل، و لهذا لابد من الاهتمام بتربية الباحثين على درجة عالية من معايير الصدق والأمانة والأصالة، بالإضافة إلى الاهتمام بموضوع البحث كبوابة إلى الرقي والتقدم، لأن الأمم لم تصل إلى ما وصلت إليه اليوم إلا من خلال تقدمها في مجال البحث العلمي.

وفي هذا يرى الدكتور ديك سون أن المادة الأولى من ميثاق المشتغلين بالعلم، تؤكد أن مهنة العالم والباحث العلمي ذات مسؤوليات خاصة، تفوق بكثير واجبات المواطن العادي لان مهمة العالم يترتب عنها مسؤوليات أخلاقية كثير أهمها:

-        الحرص على تقديم أفضل خدمة علمية في البحث العلمي.

-        الحرص على أمانة الحقائق والأفكار التي يتم التوصل إليها، والعمل على إكمالها والحث على سرعة توزيعها ونشرها.

التأكيد على توصية اليونسكو لسنة
1974

-        والتي تؤكد على الحرية في التعبير عن الرأي.

-        تجنب التلفيق المتعمد للبيانات.

-        توخي الدقة والموضوعية فيها.

-        الحرص على الأمانة العلمية، وعدم سرقة جهود الآخرين دون توثيق وإعادة المعلومات إلى مصادرها.

-        تحمل مسؤولية صلاحه وصندوق العمل من قبل الباحث.

التمسك بسرية الأبحاث والمعلومات ذات الطبيعة السرية، وعدم الإعلان عنها.

-        الشجاعة العلمية، وإصرار الباحث على الوصول في البحث إلى الحقيقة والتعبير عنها مهما كانت التحديات. 

-        النقد، الذي يقود إلى حقائق علمية.

-        التعاون، وتبادل الخبرات بين الطلبة والباحثين والعلماء لخدمة أهداف المشاركة العلمية.

-        الوفاء لكل من قدم للباحث يد المساعدة.

-        تواضع الباحث في كتابته وفي تعامله وينجلي ذلك في مايلي:

ü                     عدم التعالي عن التعديل،

ü                     التخلي عن الفروض التي تثبت عدم صحتها.

ü                     الاستئناس برأي المختصين في مجالات البحث كالإحصاء واللغة العربية.

ü                     التأدب في معاملة الآخرين والالتزام بمناقشة المعارضين.

سعة الصدر والصبر والمثابرة