يصادف الانسان في سعيه لتلبية معظم حاجاته المتعددة،المتزايدة والمتجددة لتحقيق رغباته وزيادة منافعه،مصاعب وعراقيل في ندرة الموارد أو الخيرات التي يحتاجها.وإن وجدت فإنها لا تصلح للاستعمال المباشر إلا بتعديلها.ولهذا فهو مضطر للعمل من أجل جعلها صالحة للاستعمال.....

النظام الرأسمالي يعد أحد أهم الأنظمة الاقنصادية وأكثر انتشارا في عالم الاقتصاد

الإنتاج هو التنسيق بين جميع عناصر الإنتاج، بهدف الحصول على سلع أو خدمات صالحة لإشباع الحاجات الإنسانية.

طالما كان الإقتصاد السياسي يسعى إلى تحقيق النمو الإقتصادي، و تحسين مستوى الفرد داخل الدولة و تحقيق الرفاهية عموما، كان لابد من تحديد مجموع المشكلات التي يمكن أن تواجه أي تعامل اقتصادي و إيجاد حلول لها ومعرفة كيفية التعامل معها، وتتعدد عناصر المشكلة الإقتصادية عموما

رأس المال في العرف القانوني هو مجموعة الحقوق التي تكون لشخص على مجموعة من الأموال كحق الدائنية أو حق الملكية أو حق المساهم في 

شركة المساهمة ،فكل مساهم يملك جزءاً من رأس المال وجزءاً من الأرباح

إضافة إلى العوامل السابقة، يعد التنظيم عنصرا أساسيا في العملية الإنتاجية، وتتمثل جوهر وظيفة المنظم في التوفيق بين عناصر الإنتاج على ضوء اتجاهات الطلب وطبيعة و طبيغعة المنتج

تتنوع عوامل الإنتاج فهناك عامل الأرض، والعمل ورأس المال والتنظيم. وأن كان البعض ينتقد هذا التقسيم الرباعي لعوامل الإنتاج. وذلك للأسباب التالية : 

عدم التجانس في كل عامل من عوامل الإنتاج، فالعمل ليس نوعاً واحداً، والأرض ليست على درجة واحدة منالخصوبة، ورأس المال لا يتضمن نوعاً واحداً من الآلات والأدوات.