تلك الحقوق التي يتمتع بها الإنسان، لمجرد كونه إنساناً، وهذه الحقوق يُعترف بها للإنسان بصرف النظر عن جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أوه القومي أو وضعه الاجتماعي أو الاقتصادي، وهي حقوق طبيعية يملكها الإنسان حتى قبل أن يكون عضواً في مجتمع معين فهي تسبق الدولة وتسمو عليها”.
او هي:“مطالب أخلاقية أصيلة وغير قابلة للتصرف مكفولة لجميع بني البشر بفضل إنسانيتهم وحدها، وصيغت هذه الحقوق فيما يعرف اليوم بحقوق الإنسان، وجرت ترجمتها بصيغة الحقوق القانونية وتأسست وفقاً لقواعد صناعة القوانين في المجتمعات الوطنية والدولية، وتعتمد هذه الحقوق على موافقة المحكومين بما يعني موافقة المستهدفين بهذه الحقوق”.
وتعرف ايضا بأنها: “الحقوق التي تهدف إلى ضمان وحماية معنى الإنسانية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
قد يتبادر إلى أذهان الكثيرين منا أن حقوق الإنسان لم تولد أو توجد إلا بوجود الإعلان العالمي في العام 1948، ولكن هذا الكلام ليس بدقيق تماماً،”.
وتتميز بمحموعة من الخصائص:
- ثابتة لكل إنسان بمجرد الولادة وليست منحة من أحد ولا يمكن انتزاعها.
- لا تقبل التصرف أو التنازل عنها أو بيعها مثلاً.
- متكاملة غير قابلة للتجزئة، أي أنها كلٌ كامل مترابط وقد يتوقف إدراك بعضها على إدراك البعض الآخر.
- شمولية فهي تتضمن قضايا تتعلق بالديمقراطية والتنمية والعدالة الإنسانية وحقوق النساء والأطفال….
- متطورة ومتجددة ومتغيرة فهي تواكب تطورات العصر في تجذرها وتجددها لتشمل مختلف مجالات الحياة.
- لها طابع الكونية والعالمية سواء من حيث التكوين أو النشأة حيث ساهمت جميع الحضارات في تكوين هذه الحقوق، أو من حيث التطبيق فهي للبشر جميعاً دون تمييز بينهم على أي أساس كان، أو من حيث الحماية حيث أن هناك ضمانات قانونية عالمية يمكن من خلالها حماية الأفراد والمجموعات من مساس حكوماتها بحقوقهم..
حقوق الإنسان تشكل ضماناتٍ قانونيةً عالمية، يمكن من خلالها حماية الأفراد والمجموعات من إجراءات حكوماتها، التي تقوم بالتدخل في الحريات الأساسية والكرامة الإنسانية. والقانون الدولي يمنع هذه الحكومات من القيام بأمور معاكسة لما ورد فيه، وهذه الحقوق للجميع بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون أو العرق…
فإلى غد يمارس فيه الجميع نفس الحريات ويتمتع بنفس الحقوق.

- Enseignant: طـــالــب خــــــــيرة